A very important question!
Posted: Thu Mar 10, 2005 10:55 pm
استمرار التوتر في العراق: اعتقال مجموعة مشبوهة بتمويل العمليات الإرهابية
بعد هدوء مؤقت خلال الأيام التي أجريت فيها الانتخابات العراقية في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي والتي شهدت تدفق الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه ومذاهبه وأطيافه متحدية الصواريخ والقنابل والسيارات الملغومة والعمليات الإرهابية، استأنف المسلحون المناوئون عماليات التفجير والهجمات الانتحارية والاغتيالات رغم الغارات العسكرية المكثفة في البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت الكثير من التفجيرات موجهة ضد المدنيين وقوات الأمن العراقية ومعظمها ما يزال متركزا في المحافظات ذات الاغلبية السنية في وسط وشمال غربي البلاد مما جعل عددا كبيرا من رجال الشرطة العراقية يتركون الخدمة في مراكز الشرطة بسبب التهديدات وعمليات الاختطاف والاغتيال التي تعرض لها الكثيرون منهم وراح ضحيتها العشرات منهم.
كما أدت الاشتباكات المستمرة بين المجموعات المسلحة الرافضة لوجود القوات العسكرية الأجنبية في الاراضي العراقية وقوات التحالف الى خسائر ضخمة في صفوف هذه الأحيرة. فحسب إحصاءات حديثة لوزارة الدفاع الأميركية ارتفع عدد قتلاها في العراق إلى أكثر من 3000 فضلا عن جرح أكثر من عشرين ألف منذ مارس (آذار) 2003.
اما موجة اختطاف الأجانب فهي ظاهرة عنيفة تلفت أنظار العالم و لا تزال تشهدها العراق. ففي أكثر من مناسبة أدانت فئات واسعة من الشعب العراقي ذات مواقف سياسية متعددة الاتجاهات ممارسات خطف الأجانب الذين يتواجدون في العراق باعتبارهم غير مرتبطين بما يحدث في البلاد من عماليات عسكرية. كما نددت مؤسسات اسلامية كثيرة باختطاف رهائن فى العراق مشددة على ان هذا الامر يعتبر خروجا عن الاسلام. فكثيرا ما تهدف المجموعات الإرهابية الى تمويل عمالياتها ونشاطاتها من خلال المطالبة بفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن. كما تحاول هذه المجموعات أن تستخدم الرهائن لإجبار الدول المحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية على سحب قواتها العسكرية من العراق.
في سياق ذي صلة، أعلنت مصادر أمنية عراقية طلبت عدم كشف هويتها أمس أن الجيش العراقي وقوات التحالف اعتقلا قبل أيام في ضواحي العاصمة بغداد مجموعة من المشبوهين العرب قد يكونون من الجنسية اللبنانية أو الأردنية كانوا قد دخلوا الحدود العراقية عن طريق احدى الدول العربية المجاورة ولا زالت قوات التحالف تجري التحقيقات والاستجوابات معهم في احدى القواعد العسكرية التابعة لها داخل الأراضي العراقية للتوصل الى معرفة كامل هوياتهم وكشف طريقة تسربهم الى البلاد.
وقالت المصادر ان قوة مشتركة من الجيش العراقي وقوات التحالف داهمت عددا من المنازل والدور السكنية وأوقفت المشبوهين العرب المذكورين أعلاه وعثرت على مبلغ 53ألف دولار أميركي كان بحوزتهم قد يمولون بها الموقوفون المجموعات والعمليات الإرهابية في العراق. كما تم مصادرة العديد من الوثائق وجوازات السفر المزورة ووسائط الكترونية وعدد من الهواتف النقالة خلال المداهمة.
وأكدت المصادر ان المعتقلين يشتبه في قيامهم بهجمات ضد قوات التحالف ومراكز الشرطة ونقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي.
في ظل هذا التوتر الأمني الحاد لا يبدو مستقبل العراق ورديا على الإطلاق إلا إذا رفع البلاد الشعار القومي تجاوزا كافة الاختلافات المذهبية والعرقية مما سيؤدي إلى بلاد جديد يسود فيه جو الأمن والأمان فبدون الأمن والأمان لا ازدهار ولا نماء ولا تنمية ولا تقدم ولا استقرار.
بعد هدوء مؤقت خلال الأيام التي أجريت فيها الانتخابات العراقية في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي والتي شهدت تدفق الشعب العراقي بكافة قومياته وأديانه ومذاهبه وأطيافه متحدية الصواريخ والقنابل والسيارات الملغومة والعمليات الإرهابية، استأنف المسلحون المناوئون عماليات التفجير والهجمات الانتحارية والاغتيالات رغم الغارات العسكرية المكثفة في البلاد خلال الأشهر القليلة الماضية. وكانت الكثير من التفجيرات موجهة ضد المدنيين وقوات الأمن العراقية ومعظمها ما يزال متركزا في المحافظات ذات الاغلبية السنية في وسط وشمال غربي البلاد مما جعل عددا كبيرا من رجال الشرطة العراقية يتركون الخدمة في مراكز الشرطة بسبب التهديدات وعمليات الاختطاف والاغتيال التي تعرض لها الكثيرون منهم وراح ضحيتها العشرات منهم.
كما أدت الاشتباكات المستمرة بين المجموعات المسلحة الرافضة لوجود القوات العسكرية الأجنبية في الاراضي العراقية وقوات التحالف الى خسائر ضخمة في صفوف هذه الأحيرة. فحسب إحصاءات حديثة لوزارة الدفاع الأميركية ارتفع عدد قتلاها في العراق إلى أكثر من 3000 فضلا عن جرح أكثر من عشرين ألف منذ مارس (آذار) 2003.
اما موجة اختطاف الأجانب فهي ظاهرة عنيفة تلفت أنظار العالم و لا تزال تشهدها العراق. ففي أكثر من مناسبة أدانت فئات واسعة من الشعب العراقي ذات مواقف سياسية متعددة الاتجاهات ممارسات خطف الأجانب الذين يتواجدون في العراق باعتبارهم غير مرتبطين بما يحدث في البلاد من عماليات عسكرية. كما نددت مؤسسات اسلامية كثيرة باختطاف رهائن فى العراق مشددة على ان هذا الامر يعتبر خروجا عن الاسلام. فكثيرا ما تهدف المجموعات الإرهابية الى تمويل عمالياتها ونشاطاتها من خلال المطالبة بفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن. كما تحاول هذه المجموعات أن تستخدم الرهائن لإجبار الدول المحالفة مع الولايات المتحدة الأميركية على سحب قواتها العسكرية من العراق.
في سياق ذي صلة، أعلنت مصادر أمنية عراقية طلبت عدم كشف هويتها أمس أن الجيش العراقي وقوات التحالف اعتقلا قبل أيام في ضواحي العاصمة بغداد مجموعة من المشبوهين العرب قد يكونون من الجنسية اللبنانية أو الأردنية كانوا قد دخلوا الحدود العراقية عن طريق احدى الدول العربية المجاورة ولا زالت قوات التحالف تجري التحقيقات والاستجوابات معهم في احدى القواعد العسكرية التابعة لها داخل الأراضي العراقية للتوصل الى معرفة كامل هوياتهم وكشف طريقة تسربهم الى البلاد.
وقالت المصادر ان قوة مشتركة من الجيش العراقي وقوات التحالف داهمت عددا من المنازل والدور السكنية وأوقفت المشبوهين العرب المذكورين أعلاه وعثرت على مبلغ 53ألف دولار أميركي كان بحوزتهم قد يمولون بها الموقوفون المجموعات والعمليات الإرهابية في العراق. كما تم مصادرة العديد من الوثائق وجوازات السفر المزورة ووسائط الكترونية وعدد من الهواتف النقالة خلال المداهمة.
وأكدت المصادر ان المعتقلين يشتبه في قيامهم بهجمات ضد قوات التحالف ومراكز الشرطة ونقاط التفتيش التابعة للجيش العراقي.
في ظل هذا التوتر الأمني الحاد لا يبدو مستقبل العراق ورديا على الإطلاق إلا إذا رفع البلاد الشعار القومي تجاوزا كافة الاختلافات المذهبية والعرقية مما سيؤدي إلى بلاد جديد يسود فيه جو الأمن والأمان فبدون الأمن والأمان لا ازدهار ولا نماء ولا تنمية ولا تقدم ولا استقرار.